من أقوال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ

قولي صواب ويحتمل الخطأ وقول غير خطأ ويحتمل الصواب .



الاثنين، 29 أغسطس 2016

النظرة الشرعية في رد الخرافة المروية في نسب البارقية



النظرة الشرعية في التعامل مع الخرافة المروية في نسب البارقية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
فهذا تعليق على الخرافة التي تقول: إن أم قبيلة بجالة من الجن ؛ لعلي أن أبين للإخوة القراء النظرة الشرعية لمثل هذه الخرفات التي يتناقلها الجهلة من الناس في كثير من القبائل وبعضهم يعتقد صحتها ويؤمن بها ، فتجد أن هذه الخرافات في كثير من القبائل إما تصريحاً كقول: بعضهم عيال الجنية ، أو عيال الخبلة، أو تلميحاً كقولهم: المجانين والمخافيع والخبلان غيرها من العبارات التي يطلقونها على بعض القبائل والأسر ويريدون بها الجن.
أما الخرافة التي تتعلق بقبيلة بجالة والتي يعتقد بعض الناس صحتها ـ لا سيما كبار السن ـ وهي حكاية عارية من الصحة سنداً ومتناً فسأسوقها لك كما سمعتها وحفظتها من كبار السن، ثم أبين النظرة التاريخية والشرعية والاجتماعية لهذه الخرافة لعلي أن أبين الحق وأوضح الحقيقة: (( تقول هذه الخرافة: إن رجلاً كان يسكن في جبل مع غنمه وليس معه أحد ولا يسكن بجواره أحد ، وكان يجد من يصلح له بيته ، فكان يجد من يأتي له بالماء ، والحطب ، ويطحن له الحب ، وينظف حضيرة الغنم ، وأن جميع مافى البيت مرتب جاهز فاستغرب الرجل ؛ وقال من هذا الذى يُصلح لي شأنى وأنا لا أعرفه ، واستمر ذلك زمناً حتى قال يوماً من الأيام سوف أترك غنمي اليوم في الجبل وأرجع إلى البيت وأنظر من الذي يعمل هذا العمل، واخبأ بالقرب من منزله ينظر من يأتي فإذا امرأة تأتى بالحطب ، ثم الماء ، ثم تطحن الطحين ، ثم تذهب لتنظّف حضيرة الغنم فقال الآن أغلق عليها الباب حتى لا تفر منى ، فلما شعرت به وأغلق عليها الباب انقلبت فجأة إلى طائر ( أي حمامة ) ، فسألها من أنت ؟! فقالت له: إنها من الجن فقال: لها مالذى جاء بك لتعملي هذا العمل ؟ قالت: إن أبى وأمى من الجن رأيا حالك فعطفا عليك وأرسلانى لأخدمك ! . فعرض عليها أن يتزوجها، فقالت: أنا لا أصلح لك ، قال: ولماذا ؟ قالت: إنني سأعمل أعمالاً لاترضى عنها! ، فسأدفق الحبّ، والسمن ،والحليب ؟! ؛ لتأتي الجن فى صورة الطير (الحمام) فتأكله، وإذا حملتُ فسيذهب حملي من بطني . قال: إننى موافق على ذلك، قالت: اعطني عهداً من الله أنك لا تسألني عن شيءٍ فعلتُه، فأعطاها العهد، فقالت: خذ شاةً (1) واذهب بها إلى المكان الفلاني فإن أتاك ثعبان أسود وثعبانة حمراء فإنّهما أبى وأمي فاذبح شاتك ، وإن لم تجدهما فلا تذبح شاتك، فإذا أتياك وذبحت الشاة وشربا من الدم فإنهما موافقان (2) وسوف تجدني في منزلك ، وإن لم يشربا من الدم فإنهما ليسا موافقين ولن تجدني أبداً فذهب كما أمرته بشاته إلى المكان المحدد فوجد الثعبانين على الوصف الذى قالت له ، وذبح شاته وشربا من الدم وهى علامة الرضى، ورجع إلى بيته فوجد زوجته؛ وقد حصل ما شرطت عليه من دفق الحب والسمن والحليب وذهاب الحمل من بطنها عدة مرات واستمر ذلك سنين وفى يوما من الأيام جاءت المرأة فوجدت زوجها يكلم نفسه يقول: أيـن ذهب مالي (3) فغضبت عليه وقالت: لـه أيـن العهد الذى أعطيته أنك لا تسألني عن شيءٍ لقد خنت العهد، إن حقك يذهب نفقةً لعيالك فقال: أيـن عيالي ؟ فقالت: إن عيالك عند أهلي يربونهم لك؛ وهم أربعة أولاد وبنت، أما الآن فقد خنت العهد وساءت العشرة بيننا، ولكن اذهب إلى المكان الفلاني (4) لاستلام عيالك من أهلي وكن واقفاً في هذا المكان ولا تلتفت خلفك حتى يقفوا عيالك قِبل وجهك فلو التفت لذهبوا عيالك، وربما أصابك ضرر في نفسك فكن حذراً ؛ لأنك ستسمع أصواتاً شديدة (5) فلا تلتفت لأى شيءٍ تسمعه مهما كان ، ففعل الرجل وسمع الأصواتِ الغريبة ولم يلتفت حتى وقفوا أولاده الأربعة أمام وجهه وبعد ذلك سمع أصواتاً أشدّ من الأصواتِ السابقة وسمع أصوات النساء فالتفت! ؛ فإذا هؤلاء كلهم قد تحولوا إلى حمام ومن بينهم ابنته التي كان ينتظرها ؟ وحين إلتفت ضربوه على وجهه حتى فقأوا عينه فخسر عينه وابنته؟.
ثم أخبرته بأسماء أبنائه وبمواطنهم ، فقالت: أما فهم: ـ وهو أصل فهم القبيلة المعروفة ـ فاجعله بعيداً ؛ لأنه يؤذي إخوانه ، وأما شايع: ـ وهو الذي ينسب إليه فخذ آل شايع من قبيلة بجالة ـ فإنه يحب الزراعة فاجعله في ذلك الجبل ـ جبل هينان ـ لأن فيه مزارع، وأما سهم: ـ وهو الذي ينسب إليه فخذ بني سهم من قبيلة بجالة ـ فإنه يحب الجبال، ويعشق التسلق في الصخور فاجعله في ذلك الجبل ـ جبل أوكه ؛ لأنه كثير الصخور ـ ، وأما مالك: ـ وهو الذي ينسب إليه فخذ بين مالك من قبيلة بجالة ـ فاتركه فى هذا الجبل ـ جبل وطحة ـ؛ لأنه رجل ثقيل ، هكذا يقولون؟.
هذا مجمل حكاية هذه الخرافة، وقد تختلف رواياتها قليلاً بالزيادة أو النقصان أو بتغيير بعض العبارات على حسب تعبير كل راوٍ .
أولاً: النظرة التاريخية:ـ
إذا نظرنا إلى هذه الحكاية ـ على ما فيها من خزعبلات وخرافات ـ نجد أنها متأصلة في كبار السن من قبيلة بجالة وقبيلة فهم فيعتقدون صحتها ويؤمنون بحقيقتها ؛ حيث يقولون: نحن إخوة ـ عيال برقة بنت بارق ـ، ولم يكن لهم في ذلك سند إلا هذه الحكاية؛ التي توارثوها، والذي قد تكون من نسج الكهان الذين يستخدمون الجن ويخوفون بها الناس ، ويأمرونهم بالتقرب إليها بالذبح والدعاء .
ومما يدل على كذب هذه الحكاية؛ أن قبيلة فهم ـ معروف نسبهم ـ (( وهم بنوفهم بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر... وكانت ديار فهم مع إخوتهم عدوان شرق وشمال الطائف، حتى حدثت بينهم حروب أجليت قبيلة فهم على إثرها فنزلت على بني صاهلة من هذيل في ضيم ويلملم ثم غلبت صاهلة على ديارها، فأصبحت صاهلة أبيات في جوف فهم )) ([6]) وأما إخوتم العدوانية: (( وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر، قال أبو عبيد: وسمي عدوان لأنه عدى على أخيه فهم فقتله ... وكانت منازلهم بالطائف من أرض نجد نزلوها بعد أياد والعمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا إلى تهامة [7]))
فإن قيل لولم تكن هذه الرواية صحيحة لما نقلها الآباء عن الأجداد ، ولما كان الجميع يعترف بها ؟. فهم ورثوها أبا عن جدٍ فهي منزلة الإسناد المتواتر كما قال مالك: في عمل أهل المدينة أنه بمنزلة رواية جمع عن جمع .
قلنا هذه شبهة: ولكن سنرد عليها من وجوه :ـ
الوجه الأول: لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مايدل على ذلك ولم يعرف في التاريخ فيما نعلم بسند صحيح حدوث مثل هذه الحكاية؟! إلا قصص وروايات متهافتة كهذه وغيرها مما لا سند له ولا عاضد يعضده من كتاب أوسنة أو سند صحيح متصل إلى غير ذلك. إضافة إلى أن العقل السليم يحيل صحة مثل هذه الروايات والتي مبناها في الأصل على الخرافات والشركيات ؛ من ذبح لغير لله وخوف من الجن وعتقاد في بعض الحيوان التي يعتقد أن لها علاقة بالجن ونحو ذلك.
وقد ترتب على هذه الخرافات محذورات عقدية واجتماعية، سنذكر فيما بعد ما نعرفه منها وما خفي كان أعظم .
الوجه الثاني: أن هذه الحكاية تتنافى وتتصادم مع قول رسول الله ـr ـ حين فتح مكة ودخل الكعبة وأخذ ببابها وقال ما تظنون أني فاعل بكم إلى أن قال: ( ... ألا وإن الله تعالى قد أذهب النخوة بالآباء ،كلكم لآدم وآدم من تراب ليس إلا مؤمن تقي أو فاجر شقي وأكرمكم عندالله أتقاكم ))([8]) وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا أبا أمامة ما أنا وأمة سفعاء الخدين شفعاء المعصمين أمنت بربها وتحننت على ولدها الا كهاتين ـ وفرق بين السبابة والوسطى ـ والله اذهب الفخر بآبائها، كلكم لآدم وحواء كطف الصاع بالصاع، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم)) (9) . وقد أفاد قوله صلى الله عليه وسلم : (( كلكم لآدم العموم ـ إذ كل من صيغ العموم ـ وشمل هذا العموم الذكر والأنثى ولم يخرج عن هذا العموم أحد من البشر، فكل البشر ولد آدم وحواء ولم تكن الجن من ولد آدم وحواء بل أخبرنا الله عزوجل أنه خلق أدم من تراب وخلق الجان من مارج من نار فقال عز من قائل : {خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ، وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}([10]). .
الوجه الثالث: أن قبيلة فهم الذين يزعمون أن إخوة بجالة وأنهم جميعاً ـ عيال الجنّيَّة ـ نسبهم معروف في العدوانية كما قدمنا ، إضافة إلى الفارق الكبير بين فهم وبجالة في اللهجة والدم وفي كثير من العادات؛ حيث يحدُّ قبيلة بجالة من الشمال والغرب قبيلة بني يزيد ومن بعدها فهم ـ حيث تقع بني يزيد بين بجالة وفهم ـ ومن الجنوب قبيلة عمرين، ومن الشرق قبيلة متعان . وتختلف لهجة كل قبيلة عن الأخرى بحيث يدرك السامع أن هذا المتكلم من القبيلة الفلانية ولايخلط بينها في الغالب لاسيما إذا كان عارفاً بلهجات هذه القبائل .
الوجه الرابع : أن هذه الرواية مبنية في الأصل على الخرافات والشركيتات؛ من الذبح لغير لله والخوف من الجن واعتقاد أن الثعابين لاتأكل بجالة وفهم لكونها تعرفهم وهم لايقتلونها لكونها لاتأكلهم بناءً على هذه الخرافة .
ثانياً: النظرة الشرعية:ـ
ترتب على هذه الرواية آثار عقدية واجتماعية، سنذكر ما نعرفه منها وما خفي كان أعظم.
أولاً : الآثار العقدية : ترتب على هذه الخرافة آثار عقدية من أهمها مالي:
1ـ اعتقاد العامة أن لهم نسباً في الجن، وهم بذلك يشابهون الكفار الذين جعلوا بين الله وبين الجنة نسباً كما أخبرالله عزوجل عنهم في كتابه العزيز فقال عزمن قائل:{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}([11]) قال مجاهد وغيره من المفسرين : أن كفار قريش جعلوا الملائكة بنات الله ، فقال أبو بكر الصديق: فمن أمهاتهن؟ قالوا: سروات الجن([12]) . فالكفار جعلوا بين الله وبين الجنة نسباً وهؤلاء جعلوا بنهم وبين الجن نسباً؛ لاعتقادهم صدق هذه الحكاية المهلهة التي لايثبت سندها ولايستقيم متنها؛ لما بينت عليه الشركيات والخرافات التي يحيلها العقل السوي: ومن ذلك الشركيات أن الزواج بدأ بالذبح اللجن من أول وهلة عندما عرض عليها الزواج ؛ حيث قالت له اذهب إلى المكان المفلاني بشاة ـ وربما وصفت له لونها ـ فإن جاءك ثعبان أسود وآخر أحمر ، فهما أبي أمي فاذبح الشاة فإن شربا من الدم فقد وافقا على الزواج وإن لم يشربا فقد رفضا الزواج .
2ـ : أنهم كانوا لايقتلون الثعبان من بين بقية الحيات ويقلون نحن البارقية لانقتل الثعبان، والثعبان أيضاً لايعتدي علينا ؛لاعتقادهم أن الثعبان يعرفهم ، بل يخاطبون الثعبان حتى لايغلط عليهم؛ فقيول أحدهم يخاطب الثعبان : (( أومن أو آمن يامؤمن أنا بارقي )) فإذا انصرف الثعبان قالوا: عرف أننا من البارقية . قلت: وهذا من أضل الضلال وأبشع الجهل عافانا الله من ذلك ، إذ يخاطبون الثعبان بالإيمان ويطلبون منه الأمان .
ولقد كنت في صغري أعتقد ما يعتقدونه حتى منَّ الله علي بالعلم فلله الحمد والمنة لذا أحببت أن أبين فساد هذا المعتقد أداءاً للأمانة وبراءة للذمة .
3ـ أنهم كانوا أحياناً ـ وقد سمعت ذلك بأذناي ـ إذا عملوا عملاً وأبدعوا فيه يقولون: جاءوا أهل الصخور الحمر ويقصدون بذلك الجن التي تسكن الجبال الذي يزعمون أن أمهم منها واعتقاد أنهم أعانوهم.
4ـ كثرة الذبح لغير الله في هذه القبيلة وفي غيرها من القبائل المجاورة لها ـ وربما كان ذلك بسبب هذه الرواية ـ؛ حيث كانت توجد أماكن كثيرة يذبحون عندها لغير الله منها ما يذبح عنده كل عام، ومنها مايذبح عنده في السنة مرتين أو ثلاث، ومنها مايذبح عنده في مناسبات معينة كالنزول بالقرب منها، حتى أنهم كانوا إذا تزوج أحدهم من قبيلة لها مكان تذبح عنده فإن هذا المتزوج لابد أن يذبح عنده خشية أن يلحق هذه الزوجة ضرر من هذا المكان، واستمرت هذه العادة إلى عهدن قريب من حوالي عشرين سنة حتى من الله على الناس بالهداية بسبب الوعي وقبول الدعوة إلى الله حتى صارت هذه القبيلة من أفضل أهل تلك البوادي التزاماً بالدين وابتعاداً عن مثل هذه العادات السيئة ؛ وهذه منقبة عظيمة تفخر بها قبيلة بجالة ـ أعني التزامها بدينها وابتعادها عن العادات السيئة ـ .
ثانياً: الآثار الإجتماعية : من الآثار الإجتماعية التي ترتبت على هذه الرواية مايلي :
1ـ ما حدث من بعض الشباب الذين يستحيون من ذكر هذه الرواية إذ لاعلم لهم بغيرها ويستحيون من ذكرها فينسبون أنفسهم إلى أي قبيلة تخطر ببالهم ـ وذلك عندما يسأل أحدهم فيقال له فيمن ترجع قبيلة بجالة ؟ ـ فيقول بعضهم إنها ترجع فى زهران ويقول البعض الآخر: ترجع إلى بنى مالك ويقول البعض: إنها ترجع فى قبيلة فهم وهكذا ... إلخ .
وهذا أمر خطير فإن الانتساب إلى الغير بغير دليل سبب للعنة الله عز وجل فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لعن الله الداخل فينا بغير نسب والخارج منا بغير سبب)) قال صاحب المقاصد: وشواهده ثابتة : منها مارواه البخاري بلفظ من أعظم الذنب أن يدعى الرجل أبيه، وفي رواية من أدعى أبيه وهو يعلم أبيه فالجنة عليه حرام، ونقل في الشفا عن الامام مالك أن من انتسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني بالباطل يضرب ضربا وجيعا ويشهر ويحبس حبسا طويلا حتى تظهر توبته لاستخفافه بحق النبي صلى الله عليه وسلم([13]) . قلت: في هذا دلالة على أنه لايجوز الانتساب بالهوى ، ويكفي المسلم فخراً أن ينتسب إلى الإسلام كما قال سلمان الفارس رضي الله عنه عندما تفاخر الناس بأنسابهم فقال بعضهم: أنا من قيس ، وقال بعضهم: أنا من تميم ، قال: أنا الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم([14])
وفي الختام هذا ما تيسر لي في هذه اللحظة من بيان لحقيقة هذه الحكاية، ولعل الله عز وجل أن ييسر لي المزيد من البحث والتحقيق وبيان الحق .
وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين وسلام على المرسلين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


منقول من كاتبه الشيخ الدكتور والباحث في نسب قبيلة بجالة/ جبر بن عطيه البجالي ، مكة المكرمة 5/11/1429هـ

ـــــــــــــــــــــــــــ

([1]) وربما وصفت له لونها سوداء أو حمراء ونحوها كما هو المعروف ممن يتعامل مع الحن .

([2]) وهذا بمثابة عقد النكاح .

([3]) أي كيف يذهب مالي بهذه الطريقة هباء منثورا ، تلقيه هذه المرأة على الأرض وتطعمه الحمام هكذا ؟ .

([4]) لعله المكان الذي ذبح فيه الشاة عندما تم الزواج .

([5]) هذه هي مراسم التسليم الجن إلى الإنس .

([6]) معجم قبائل الحجاز للبلادي (ص/406) .

([7]) نهاية الأرب للقلقشندي ص 321. وانظر سبائك الدهب ص80 ، 81 .

([8]) مسند الربيع ج: 1 ص: 170

([9]) شعب الإيمان ج: 4 ص: 288

([10]) سورة الرحمن: 14ـ 15.

([11]) سورة الصافات: 158 .

([12]) تفسير ابن جرير الطبري (10/535) المصباح المنير للمباركفوري (1165) .

([13]) أنظر: كشف الخفاء (2/186) وغيره .

([14]) أنظر: المستطرف في كل فن مستظرف (1/290) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق