من أقوال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ

قولي صواب ويحتمل الخطأ وقول غير خطأ ويحتمل الصواب .



السبت، 3 سبتمبر 2016

فائدتان عزيزتان من اختياراتي

فائدتان : انتقتهما من :رسالة في الحد من تعدي المفتري على الشيخ الأسمري

-        وهنا فائِدتان زائِدتان :
الفائدة الأولى : كان من أوائِل من سمَّى دعوة الإمام محمد بن عبدالوَّهاب – رحمه الله تعالى – بالدَّعوة الوهَّابية أحدُ رجلين :
أمَّا الأول : فهو الشَّيخ مُلاَّ عمران بن رضوان ، وهو أحد أنْصار الدَّعوة المُتحمِّسين لها ؛ حيث نظم يردُّ على الخصوم بقوله :
إن كان تابعُ أحمــــــــــــــــد مُتوهِّبــــــــاً *** فأنا المُقرِّ بأنني وهَّـــــــــــــابــي
أنفي الشَّريك عن الإله فليس لي *** ربٌّ سوى المتفرِّد الوهَّابي
 وقد حكى ذلك عنه الشيخُ : سليمان بن سحْمان النَّجدي ، كما في : (الهدية السنية) ، [120].
   وأما الثاني : فهو المُؤرِّخ المصري عبدالرحمن الجبرتي ؛ حيث يقول في : ( تاريخه ) ، في : ( حوادث 1217هـ) : " حضرت مُكاتباتٌ من الدِّيار الحجازية يُخْبرون فيها عن الوهَّابيين أنَّهم حضروا إلى جهة الطَّائف ، فخرج إليهم شريفُ مكة الشَّريف غالب ، فحاربهم ، فهزموه ، فرجع إلى الطَّائف ، وأحْرق داره التي بها ، وخرج هارباً إلى مكة ، فحضر الوهَّابيُّون " .
الفائدة الثانية : نظم الشيخُ محمد بن أحمد الحِفْظي صاحبُ دُوجال من قرى عسير أُرْجوزة طويلةً ، ذكر فيها دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، وأثنى عليه ثناءً حسناً . وقد نقلها عنه كاملةً حسن بن أحمد عاكش ، كما في : (الدِّيباج الخسْراوي ) ، [20]. وممَّا جاء في هذه الأرْجوزة :
وبعث الله لنا مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــددا *** من أرض نجد عالماً مجتهـــــــــــــــــدا
شيخ الهدى محمد المحمـــــــــــدي *** الحنبلي الأثري الأحمــــــــــــــــــــــــــــدي
أقام والشرك الصريح قد ســــرى *** بين الورى وقـد طغى واعتكـــــرا
دعا إلى الله وبالتهليلــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ *** يصـرخ بين أَظْهُر القبيلــــــــــــــــــــــــــــهْ

مستضعفاً وماله من ناصــــــر *** ولاله مساعد مــــــــــــــــــوازر
في ذلة وقلــــــــــــــــــة وفي يــــــــدهْ ***مهفَّةٌ تغنيه عن مهنَّــــــــده
يعلم الناس معاني أشهـــــــدُ *** أن لا إله غير فرد يُعبــــــــد
محمداً نبيه وعبــــــــــــــــــــــــــــــده *** رسوله إليكم وقصــــــــــــــــــده
أن تعبدوه وحده لا تشركـوا *** شيئاً به والابتداع فاتركـــــــوا
 
من اختيارات / جبر البجالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق