هـذه الـقصـيدة من روائـع الـشـعر الـنـبطـي لشاعر الحكمة / عبدالله الطلحي
____ ____
أنـا عـنـدي خـبـر يـجـمـد على الـشـارب على مـحـراف
أعلـم به رجـال يـثـمـنـونـه يـوم يـوحـونـه
وبـحـر الـمـعـرفـة صـافي زلال واسع الاطـراف
وكـل يـاردة ويـشـيل منه بـقـدر مـاعـونـه
احد شـايل منه قـربـة وحـد شـايل منه مـغـراف
وحـد مـاشال لو هي رشـفـة في جـوف حنـحونـه
وانا فـكـرت في الـشـياب ولـيـاهم ثلاث اصـناف
ابو صـفـهم ومن عنـده عـيون يـشوف بعـيونه
تحـصـل عـود شـايب عـارفـه ويـعدل الـعراف
حـكـيم الراي ولـيا عـمـست الاريا يـنادونه
يـجـيـب الـغـايـبـة ويـحـلها من حـاضـر الـميـقـاف
اليا صـدرت مع درب كـانـوامـا يـشوفـونـه
وعـود مـثـل بـاقي الـنـاس زيـن ولا علـيه اخلاف
تـراه يحـب جيـرانه وجـيرانه يحـبـونه
مريـح خـاطره من شـيـلة الـمـرواح والـمنـكـاف
وله ربـع مقـلـطـهـم يغـيـب وهم يسـدونه
وعود في ظلام الـلـيـل لايـسـمـع ولايـنشـاف
يـكـون بـكحـته وبـجـمـرته في راس غـلـيـونه
عن الـمـجلـس تـنحى ما يـجـونه غـير بالـكشـاف
ولامن دارت الـدلـة على الـحـضار يـنسـونه
ولاحـد سـالـم شـره حسـود وجـيرتـه تـنعـاف
على اهل الـبـيت والـجيـران دايـم شـايلا شـونـه
احب الـرجـل لو انه على قـاع صـفا صـفـصـاف
عـزيـز الـنفـس مايـرضـى الـهـوان ولايـهـينـونه
وقـف من دون حـقـه لو يحـطـوا في يديه كتاف
يجـاهـدهم ويـلـزم في صليب الحـق بسـنونـه
شجـاعـة قـلب مع جـاهل حـماقـة بيـنة واتلاف
يشـب الـنـاريبـغاهـا بعيـد وتـاكل اردونه
ردي الـحظ في دنـيـاه رجل يخـتجل ويـخـاف
الا منه بـغى الـمـفـزاع حال الـخـوف من دونه
تعـداه الـسـنـيـن وهو محـله ملـتحـف بلـحـاف
يـشـيب وما تـعلـم لـيـن ورعـانه يـدلـونه
____ ____
أنـا عـنـدي خـبـر يـجـمـد على الـشـارب على مـحـراف
أعلـم به رجـال يـثـمـنـونـه يـوم يـوحـونـه
وبـحـر الـمـعـرفـة صـافي زلال واسع الاطـراف
وكـل يـاردة ويـشـيل منه بـقـدر مـاعـونـه
احد شـايل منه قـربـة وحـد شـايل منه مـغـراف
وحـد مـاشال لو هي رشـفـة في جـوف حنـحونـه
وانا فـكـرت في الـشـياب ولـيـاهم ثلاث اصـناف
ابو صـفـهم ومن عنـده عـيون يـشوف بعـيونه
تحـصـل عـود شـايب عـارفـه ويـعدل الـعراف
حـكـيم الراي ولـيا عـمـست الاريا يـنادونه
يـجـيـب الـغـايـبـة ويـحـلها من حـاضـر الـميـقـاف
اليا صـدرت مع درب كـانـوامـا يـشوفـونـه
وعـود مـثـل بـاقي الـنـاس زيـن ولا علـيه اخلاف
تـراه يحـب جيـرانه وجـيرانه يحـبـونه
مريـح خـاطره من شـيـلة الـمـرواح والـمنـكـاف
وله ربـع مقـلـطـهـم يغـيـب وهم يسـدونه
وعود في ظلام الـلـيـل لايـسـمـع ولايـنشـاف
يـكـون بـكحـته وبـجـمـرته في راس غـلـيـونه
عن الـمـجلـس تـنحى ما يـجـونه غـير بالـكشـاف
ولامن دارت الـدلـة على الـحـضار يـنسـونه
ولاحـد سـالـم شـره حسـود وجـيرتـه تـنعـاف
على اهل الـبـيت والـجيـران دايـم شـايلا شـونـه
احب الـرجـل لو انه على قـاع صـفا صـفـصـاف
عـزيـز الـنفـس مايـرضـى الـهـوان ولايـهـينـونه
وقـف من دون حـقـه لو يحـطـوا في يديه كتاف
يجـاهـدهم ويـلـزم في صليب الحـق بسـنونـه
شجـاعـة قـلب مع جـاهل حـماقـة بيـنة واتلاف
يشـب الـنـاريبـغاهـا بعيـد وتـاكل اردونه
ردي الـحظ في دنـيـاه رجل يخـتجل ويـخـاف
الا منه بـغى الـمـفـزاع حال الـخـوف من دونه
تعـداه الـسـنـيـن وهو محـله ملـتحـف بلـحـاف
يـشـيب وما تـعلـم لـيـن ورعـانه يـدلـونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق