[frame="7 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الموضوع الصاني في سلسلتنا المباركة (أين موقعك من هذا) .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي الله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أو المسلمين }[الأنعام: ١٦٢ – ١٦٣] قال الإمام السيوطي رحمه الله : أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال: ذُ كِر لنا أن أبا موسى قال: وددت أن كل مسلم يقرأ هذه الآية مع ما يقرأ من كتاب الله .
إخوتي الأكارم : إذا كانت صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين لا شريك له فإنه يجب علينا أن نخصلها لله تعالى ولا يجوز لنا أن نصرف منها شيئاً لغير الله عزوجل أو نستخدمها في معصيته. ولذلك فإن هذه الآية لم تبق شيئاً لغير الله عزوجل فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لكل من أشرك مع الله غيره أو صرف شيئاً من صلاته ونسكه ومحياه ومماته لغير الله: { إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي الله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أو المسلمين }وهذا الأمر ليس خاصاً بالمشركين الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم بل هو أمر لأمته إلى يوم القيامة .
فلا مجال أن تصرف من صلاتك أو نسكك أو محياك أو مماتك لغير الله كما أنه لامجال لتضييع الأوقات فالحياة كلها لله رب العالمين .
السؤال الأول: ـ
1. هل أنت ممن كانت حياته كلها لله ؟
2. أمن أنك تصرف منها شيئاً لغير الله ؟
السؤال الثاني:
1. هل أن ممن يحفظ وقته ويستغله في طاعة الله ؟
2. أم أنك ممن يضيع وقته في معصية الله أم فيما لا فائدة منه ؟ .
بقلم / جبر البجالي
الموضوع الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق