من أقوال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ

قولي صواب ويحتمل الخطأ وقول غير خطأ ويحتمل الصواب .



الأحد، 29 سبتمبر 2013

من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وسلم .

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

يعد هذا الدعاء من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد اشتمل هذا الدعاء على ثلاثة أمور طلب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإعانة من ربه .

الذكر : فمن أعانه على ذكره آناء الليل وأطراف النهار فقد أعد الله له مغفرة وأجراً عظيماً قال تعالى : {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً} ومن أعد الله له مغفرة ذنوبه وتكفير سيئاته وادخر له الأجر العظيم فقد فاز فوزاً عظيماً .

الشكر: ومن أعانه الله على شكره فأصبح من الشاكرين فقد تأذن الله له بزيادة الرزق في الدنيا والأجر العظيم في الآخرة قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لأن شكرتم لأزيدنكم ولإن كفرتم إن عذابي لشديد} والله عز وجل يحب الشاكرين .

حسن العبادة : ومن أعانه الله على حسن عبادته فقد أعانه على الخير كله فمن أحسن عبادته أحسن الله عاقبته ؛ وحسن العبادة يتحقق بأمرين :ـــــــ

الأمر الأول: أن تكون خالصة لوجه الله تعالى وذلك بأن يكون خالصاً من الشرك الأكبر والأصغر سالماً من رياءً ولا سمعة . قال صلى الله عليه وسلم: ((من يرائي يرائي الله به ومن يسمع يسمع الله به )) .

والأمر الثاني: أن يكون العمل موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن مقتضيات شهادة ألاإله إلا الله ألا يعبد الله إلا بما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق